{كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ (58)}وقوله: {كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ}، قال الحسن وعامة المفسرين: أراد صفاء الياقوت في بياض المرجان، شبههن في صفاء اللون وبياضه بالياقوت والمرجان، ويدل عليه ما قاله عبد اللّه: «إن المرأة من نساء أهل الجنة لتلبس عليها سبعين حلة من حرير، فيرى بياض ساقيها من ورائهن، ذلك بأن اللّه يقول: {كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ} ألا وإن الياقوت حجر، لو جعلت فيه سلكا ثم استصفيته لنظرت إلى السلك من وراء الحجر».